LEXICARABIA

LEXICARABIA

Le processsus de sélection lexicale 1/2

عمليّة الانتقاء المعجمي

(او كيف يتم اختيار الكلمة المناسبة) 

1/2

 

ترجمة : عبدالغفور البقالي

        

         إن رصد التمثيلات الدلالية والتركيبية هي في حد ذاتها مُكوِّن مهمّ لعملية الانتقاء المعجمي. كيف يتم هذا الرصد؟ يتطلب اختيار وسرعة رصد كلمة عمليتين أساسيتين. العملية الأولى تعمل على إدخال معالجة بالتوازي مع الكلمات المحددة. وبالفعل لا يمكن الاعتقاد أن رصد كلمة بعينها تتطلب التحقق من كل كلمات المعجم الذهني الواحدة تلوى الأخرى لانتقاء المفهوم المجرد بمعياره المطابق. وقد تم إذن  افتراض تنشيط بعملية متوازية للكلمات المتقاربة دلاليا (ريلوفس [1]Roelofs، 1992؛ ألَريو Alarioو سيغي Segui وفيراند Ferrand، 2000)[2] . فمثلا عندما نريد النطق بكلمة  فرس فإننا سننشط كلمات متقاربة دلاليا كـجِدْمة وحمار وأنثى الفرس وحيوان، الخ. ومن جهة أخرى، تشهد الأخطاء التلقائية للإنتاج بتنشيط متزامن لعدة مترادفات الكلمة التي نريد النطق بها؛ وعللى سبيل المثال ننطق بـجدمة بدلا من فرس. والعملية الثانية المهمة هي عملية الالتقاء : فعملية رصد الكلمات (كيف ما كانت) تؤدي بالضرورة إلى انتقاء كلمة واحدة أي تلك التي تتطابق مع المعنى المجرد الذي يُراد النطق به. وفي أمثلتنا أردنا التعبير بكلمة فرس وليس بكلمات جدمة أوحجرأو حمار أو حيوان.

 

         إذا عدنا إلى مسألة الإنتقاء المعجمي، فعلينا أن نتساءل عن الكيفية التي ينجز بها. بعد مرحلة أولى للتنشيط بالتوازي لكلمات متقاربة دلالياً، يجب تخيل وجود عملية تقارب التي تتيح للكلمة الملائمة ولوحدها أن تُحدّد. ويمكن تخيل بالتالي أن الكلمة التي يراد النطق بها تُرصد قبل جميع الكلمات الأخرى، وذلك بإقامة انسداد (inhibition) اتجاه أقاربها الدلالية.

 

         وقد حاول غلازير Glaser ودونغلهو Düngelhoff 1984 [3] الإجابة على هذا التساؤل بإنجا زهما لمجموعة مهمة من الدراسات تنصب أساساً على مرحلة المعالجة الدلالية أثناء تسمية الأشياء. ويُطلب من المتكلمين وببساطة تسمية رسوم اشياء بأكبر سرعة ممكنة. وفضلا عن ذلك، تُقدَّمُ الكلمة عِيّاناً قبل (-400 مث إلى 100 مث)، أو أثناء أو بعْد (+ 100 مث إلى +400 مث) تقديم الرسم. ويُطلب من المتكلم أن يتجاهل تلك الكلمة. ويمكن التصرف في طبيعة العلاقة بين الرسم والكلمة. فبالإمكان ربط دلاليا الكلمة بالرسم (مثلا: اذا كان الرسم يمثل كنيسة فقد يرتبط  به دلاليا بيت)، أو عدم الربط دلاليا (كنيسة / سيارة)، أو مُماثِلة (رسم كنيسة وكلمة كنيسة)، أو محايدة (مركبة من س س س س س). وقُدّمت النتائج المحصل عليها في الشكل 3.

 

 

 

              الشكل 3 : أداء التسهيل والانسداد بالنسبة لثلاثة انواع من العلائق دلالي متطابق غير مرتيط) وذلك لمختلف مدد العرض (ممتدة من 400- مث الى 400 مث) في مهمة تسمية رسوم الأشياء (حسب غلازير ودونغلهوف.


[1] Roelofs, Ardi  (1992). A spreading-activation theory of lemma retrieval in speaking. Cognition, 42, 107-142. Article (PDF 4210K).

Alario (François-Xavier), Segui (Juan) et  Ferrand (Ludovic), 2000, « Semantic and associativpriming in picture naming », in Quarterly Journal of Experimental Psychology.

 

[2]Alario (François-Xavier), Segui (Juan) et  Ferrand (Ludovic), 2000, « Semantic and associative priming in picture naming », in Quarterly Journal of Experimental Psychology

[3] Glaser, W. R. & Düngelhoff, F.-J. (1984). « The time course of picture-word interference », in. Journal of Experimental Psychology, Human Perception and Performance, 10(5), 640-654.

 



28/08/2012
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi


Ces blogs de Littérature & Poésie pourraient vous intéresser

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 50 autres membres