La dénomination de dessins d'objes
إنتاج الكلمات
ترجمة: عبدالغفور البقالي
تسمية رسوم الأشياء.
وهناك طريقة أخرى تُستعمل غالبا لدراسة إنتاج الكلام وهي تسمية الأشياء (la dénomination d'objets) (فيراند Ferrand، 1997). [1] ولماذا هذه الطريقة؟ لأن هذه التقنية تسمح أساساً بدراسة التناقص الزمني (décours temporel) للسيرورات المُتدخلة في إنتاج الكلام. فتحليل أزمنة ردِّ الفعل يمثل في علم النفس التجريبي واحدا من الأدوات المفضّلة للاستدلال على تعقيد وطبيعة السيرورات المدروسة.
وماذا يحدث عندما يجب أن نسمي رسم شيء؟ عموماً نفعل هذا بسرعة كبيرة؛ وهذا يتطلب منا 600 و1200 مليثانية في المعدل بيْن تقديم الرسم وتهيئة الجواب الشفوي؛ وقد ترتكب أخطاء قليلة جدا. وحسب الترسيمة العامة التي قدمناها في الفصل II فإن تسمية شيء ما يمر من عدّة مراحل المعالجة، والتي يمكن أو لا يمكن أن تتلاءم زمنيا كما سنقف عليه لاحقا. أوّلاً يجب على المتكلم أن يعالج الرسم بصريّاً. وهذا يعني أن تُستخلَص السّمات البصرية: جوانب وزوايا وظلال، الخ. (راجع بوكار Boucart وجرانجير Grainger وفيراند Ferrand، 1995؛ وبوكار، 1996)[2]. وثانياً، يجب على المتكلم أن يصنِّف الرسم لكونه بيت أو طائرة أو ساعة أو شيء آخر. وهذه المرحلة التصنيفية تسمح له بتوظيف الكلمة ذات الدلالة الملائمة في المعجم الذهني. وهذه المرحلة من التصنيف ستعطيه المعلومة على الطريقة التي استعملت فيها الكلمة الممثلة بصفة طبيعية في وضعية الإنتاج الفردي للمقولة: هل يتعلق الأمر بفعل أو اسم أو أنماط لغوية أخرى؛ هل يتعلق الأمر بمذكر أو مؤنث، بمفرد أو جمع، الخ. فتحديد المدخل المعجمي (entrée lexicale) يقتضي وجود الكلمة الملائمة في المعجم الذهني للمتكلم حتى يمكنه نقل هذه الرسالة. ويمكن أن تتوقف سهولة انتقاء كلمة للإنتاج على عدة عوامل: مثلا إذا كانت الكلمة متواترة أو شائعة يتم التعيين بسرعة أكثر. وبمجرد تحديد المدخل المعجمي يتم تعيين وإنتاج نطق الكلمة.
وبالفعل لا تنتمي المراحل الأولية للتسمية، أي تلك التي تتدخل في التحليل والتعرف البصري على الشيء، إلى سيرورات إنتاج القول بصفة حصرية.
[1]Ferrand, L., 1997, « La dénomination d'objets : théories et données », in L'Année psychologique, 97, 113-146 (Pour lire cet article, http://www.persee.fr/web/revues/home/prescript/article/psy_0003-5033_1997_num_97_1_28939
تسمية الأشياء: نظريات ومعطيات
[2]Boucar, M., Grainger, J. et Ferrand, L., 1995, « Three-dimensional features facilitate object recognition », Visual Cognition, 2, 415-478, http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13506289508401741
ثلاثي-الأبعاد لميزات تسهيل التعرف على الوجوه
وبالإمكان الرجوع إلى :
Boucart, Muriel, 1996, La reconnaissance des objets, Grenoble, PUGالتعرّف على الأشياء : http://www.pug.fr/produit/200/9782706106581/La%20reconnaissance%20des%20objets
A découvrir aussi
- Langue, langage, parole
- Les grandes étapes de la production et de la compréhension du langage parlé 1/2
- Origine des localisations cérébrales pour le langage
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 50 autres membres